ولاية الرستاق
ولاية تجمع لواحات النخيل (حوالي 170 قرية) تعتمد بالدرجة الأولى على نظام الأفلاج التقليدي لاستخراج المياه من باطن الأرض لتجري على السطح على شكل أنهار صغيرة وجداول تمتد لآلاف الأمتار، وتحصى أعدادها بالعشرات أو ربما المئات في الولاية.[1][2][3] ومند القدم، الرستاق مركزا تجاري وإداري مهم للمنطقة المحيطة بها لما تمثله من موقع يتوسط طرق الربط بين عدة ولايات، وكذلك لمساحتها الكبيرة (~10,000 كم مربع) وعدد سكانها الكبير (أكثر من 80,000 نسمة بالإضافة لآلاف الوافدين) مقارنة ببقية الولايات المحيطة بها.
الرستاق هي إحدى ولايات محافظة جنوب الباطنة في منطقة الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان، وتتمثل بكونها
ولاية الرستاق تتوسط «جبال الحجر» العمانية، وتحد الجبال واجهة المدينة من جميع الاتجاهات عدا الجهة الشمالية، والتي تعد الجهة التي تنفتح المدينة منها على ولايات الساحل في منطقة الباطنة (منها ولاية المصنعة وولاية السويق) وهي الممر الحيوي الأكثر نشاطا وأهمية في الولاية، لاعتبارها أيضا رابطا يصل المدينة بالعاصمة العمانية مسقط، والتي لا تبعد سوى 160 كم عنه. كما أن الرستاق تتميز بوجود البيئة الصحراوية الصخرية والرملية في الجهة الشمالية-الشرقية.
يحكم الرستاق اليوم والٍ خاص بها وينوبه ممثلون في نيابات تابعة للولاية، منها نيابة الحوقين (شمالي الولاية) ونيابة وادي بني هنيّ (غربي الولاية)، كما يمثل الولاية مرشحان اثنان في مجلس الشورى العماني يتم ترشيحهما من قبل سكان الولاية في فترة انتخابات مجلس الشورى في الدولة. ويوجد بالولاية مراكز إدارية تمثل مختلف الوزارات الخدمية للدولة، منها المحكمة الابتدائية والمديرية العامة للتربية والتعليم والإدارة العامة للشرطة، وتخدم هذه المؤسسات الحكومية وغيرهن بقية الولايات المجاورة بجنوب منطقة الباطنة ومؤخراً اختيرت لتكون محافظة جنوب الباطنة.
الاسم : هبه بنت سالم بن سعيد السيفية
الصف: ثامن أول
المصادر: ويكبيديا الموسوعة الحرة
Comments
Post a Comment